نظم أبناء أحياء المطار وغرب الروضة وذهبان في مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، اليوم، فعاليتين ثقافيتين بالذكرى السنوية للشهيد 1445، تحت شعار "وفاء وعرفانا لشهداءنا العظماء".
وفي الفعالية بحي المطار، التى حضرها قيادات محلية وتنفيذية ومندوبو وزارة الداخلية وذوو وأقارب الشهداء، أشار عضو مجلس الشورى، عادل الحنبصي، إلى أهمية إحياء هذة المناسبة لاستلهام الروح الجهادية والإيمانية ومعاني التضحية والشجاعة، التي حملها الشهداء في مواجهة الأعداء والدفاع عن الوطن.
وأكد على ضرورة أستشعار المسؤولية المجتمعية في رعاية أبناء وأسر الشهداء والاهتمام بهم، وتلمس احتياجاتهم، وتقديم كافة أوجه العون والمساندة لهم؛ تقديرا لمواقفهم وعطائهم وتضحيات الشهداء في ميادين العزة والكرامة.
وأشار الحنبصي إلى ما حمله الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، من مشروع وثقافة قرآنية وإيمانية، وتبني القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة أعداء الأمة أمريكا وإسرائيل وأدواتهم وعملائهم.. منوها أن ذكرى الشهيد وما تشهده من فعاليات وأنشطة متنوعة تشمل زيارات، وتكريم أسر الشهداء، والروضات وأقامة المعارض لتخليد مكانة الشهداء وتضحياتهم ومآثرهم البطولية.
فيما تطرق عدي الشامي، في كلمة أبناء حي المطار، إلى مناقب الشهداء ومواقفهم وتضحياتهم العظيمة في مواجهة الأعداء، والدفاع عن عزة وسيادة الوطن.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد محطة للتذكير بمآثر وبطولات الشهداء، التي صنعوها بدمائهم الطاهرة مجد وعزة وكرامة الوطن، وتجديد الوفاء لهم والسير على دربهم في مقارعة قوى العدوان، والانتصار للحق ومواجهة الباطل.
كما أكدت كلمتا أسر الشهداء والجرحى أن الشهداء بنوا للأمة كيانها وعزتها ومجدها، وحملوا بكل صدق وإيمان وانتماء قضية الدفاع عن الدين والأرض والعرض، ومواجهة الأعداء في مختلف ميادين العزة والكرامة، وسطروا أروع ملاحم البذل والعطاء في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
فيما أوضحت كلمات فعالية حيي الروضة وذهبان أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد، وإستلهام الدروس من تضحيات الشهداء، والمضي على نهجهم في العطاء والتضحية لمواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.. مؤكدة على ضرورة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء ورعايتهم؛ عرفانا بمواقفهم وتضحيات من جادوا بأرواحهم.
تخلل الفعاليتين قصائد وأناشيد عبّرت عن عظمة مكانة الشهداء، وما قدّموه من تضحيات؛ دفاعا عن الوطن وسيادته واستقراره.